على جدار الشتاء استندت انتظر عودته ॥الجدار بارد والانتظار ابرد ॥ وعدني بالعودة ذات مساء وبقيت انتظر ॥ لم يعرف بأني ممن يتقن الانتظار ॥ينقضي الشتاء ويأتي الربيع ॥ ولا يتلاشي الجدار البارد فكأني احبسه معي بانتظاري ॥ينقضي الشتاء ويأتي الربيع ॥ كل ألوان الفرح في عيون الحياة .. وأنا احبس نفسي داخل جداري خوفاً من أن أبصر فرحاً بعيداً عن عينيه ..ينقضي الربيع ويأتي الصيف .. وأنا وجداري مازلنا على وعد العودة ذات مساء ..ينقضي الربيع ويأتي الصيف .. تغني الدنيا اهزيج السعادة .. وأنا احبس نفسي داخل جداري خوفاً من أن اسمع صوت السعادة من غير وجوده ..ينقضي الصيف ويأتي الخريف .. وأنا وجداري مازلنا صامدين على ذكرى الحب القديم ..ينقضي الصيف ويأتي الخريف .. تتلون الحياة باللون الدفء .. وأنا احبس نفسي داخل جداري خوفاً من أن اشعر بدفء الحياة بعيداً عن يديه ..ينقضي الخريف ويعود الشتاء .. وأنا وجداري نلتحف الثلج والوعد يرسم الأفق بظلال الغائب ينقضي الخريف ويعود الشتاء .. ويمضي عمري عاماً بعد الآخر حتى أصبحت من معالم المكان وأصبح جداري مزار العاشقين .. وذات مساء بعد أن أصبحت أنا والجدار سواء .. أبصر خيالات لعاشقين ..شخص كنت انتظره ... يقدم لجداري وردة ويتأمل وجهي المرسوم .. ويهمس بحب في أذن الحبيبة .. ربما أشبه وجه شخص كنت أعرفة......
** دة مش كلامى دة كلام قرايتة وعجبنى اوى وحسيتة وكان بقلم /بقايا روح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق