الثلاثاء، يونيو 15، 2010

جريئة


عندما سألته عن رايه فيما قولت له قال جريئة واحترم هذا فيكى
ولكنى شعرت أنه يخشى جرأتى الغير مألوفة عليه فقلت لنفسى ليته يستطيع النظر فى داخلى فلو كان نظر لعرف أن كل نطفه فى جسدى كانت ترتعش وانا اتحدث اليه وان صوت دقات قلبى كانت تعلو عن اصوات الناس حولى فأكاد اسمعها او اناشد قلبى ان يتوقف حتى اكمل حديثى معه دون ان تعصف بأفكارى دقاتة
حاولت ان ابدو قوية امامة كما ابدو امام الأخرين ورتبت افكارى كى أعرف من أين أبدء حديثى ولكن عندما جلست أمامه لأبدأ فى الكلام شعرت بتعثر الكلام على لسانى وأنى أتصبب عرقا رغم مكيف الهواء وتبدل كل الكلام الذى حشوت به راسى من قبل لقاءه وانكمشت فى داخلى وتركته هو يتحدث حتى لا ينتبه إلى ما حل بى من ضعف انثوى رغما عنى هو داخلى فقد كنت على وشك ان اعترف له ان هذه القوة والجرأة هى القناع الذى اعتدت البسة امام الناس ولكنه ليس ككل الناس لدى لذا كنت اريد ان اخلع كل الأقنعة امامة لأكشف له عن الجزء المظلم فى شخصيتى عن ما لا يعرفه احد عنى ولكنى لم استطيع لذلك ظل عند وجهة نظرة انى جريئة............... ليته يعلم !

ليست هناك تعليقات:

ذكريات