الأحد، يناير 06، 2008

بدون حرج




النهاردة هاكتب عن موقف ممكن تتعرض له بنات كتيرمنهم أنا خصوصا فى الظروف اللى بتحصل فى بلدنا دلوقتى من بطالة وارتفاع سن الزواج والكبت الأبدى اللى معظمنا بيعانى منة وشكلة مش هينتهى المهم أنا مش هطول عليكم
أمس الأول كانت خطوبة أختى الصغيرة والتى تصغرنى بست سنوات ودة مش معناة أنى كبيرة أوى انا يدوب أربعة وعشرين سنة بس

على فكرة انا مش زعلانة بالعكس انا فرحانة جدا بس الناس دايما فاكرين اانى أكيد يا عينى زعلانة وكابتة فى نفسى ومش عايزة اتكلم طبعا دة غيرمصمصة الشفايف والطبطبة على الكتف وقولهم معلش يا حبيبتى مضيقيش نفسك بكرة نصيبك يجى

خصوصا ان كل بنات العيلة اللى فى سنى واصغر منى مابين متجوزين ومخطوبين وزيدوا عليهم اختى الصغيرة كمان تبقى كملت يعنى يا جماعة بأختصار شكلى بقى وحش جدا

أنا مقدرش أنكر أن وجود الجنس الأخر فى حياة كل من الجنسين مهم لكن بالنسبة للبنت الوضع مختلف لأنها مجموعة من المشاعروالأحاسيس ليس مشاعرها كأنثى فقط بل وأم وهى مشاعر غريزية فبداخل كل أنثى أم وبحكم أنى أنثى أرى أن من حقى ان اكون أم

أنا عارفة ان من اللى هيقرأو كلامى هيقولوا واحدة واحدة أنتى طماعة أوى أم مرة واحدة وهارد أقول لأ دة مش طمع دة حقى ولازم أطالب بية بس اطالب مين مش عارفة بس عايزة اسأل سؤال هو مش من حقى وانا عندى أربعة وعشرين سنة أبدأ حياتى ويكون لى بيت واسرة أعملها أنا مش اكون مجرد جزء فيها




هناك تعليقان (2):

Soooo يقول...

واحده واحده
وقولي يارب
واقسملك بالله ان مافي احن علينا من ربنا
قولي يارب

وصدقيني .. نصيبك متشاللك .. وهتتجوزي واحد كل الناس تحكي وتتحاكى عنه
وهتعيشو في تبات ونبات
وهتخلفو صبيان وبنات


ملحوظه
هزعل قوي لو جيتي اتجوزتي وماعزمتينيش




سلامووووووووووز

كلمات يقول...

حياة الأنسان بتتغير في لحظه واحده بدون أي ترتيب أو تحضير والله سبحانة وتعالي رحيم بعبادة ولكل إنسان رزقه و نصيبه و هيأخذه في الوقت المناسب وممكن الأنسان يحس أن الدنيا قفلت الباب وخلاص ما لية مكان فية و يكتأب و يزعل وتصيبه حاله من اليأس و الأحباط بس هذا كله غلط لأن أكيد هيندم علي أيامه إلي ضيعه في حزن بعد ما يأتي الفرج من الله فيجب أن يتحلي الأنسان بصبر ويعلم أن الله لا ينسي عبادة
ملاحظه هامه: لا تعبر الجسر قبل الوصول إلية ولا تخاف أبدا علي مستقبلك أجتهد في حياتك تحت أي ظرف وأعلم جيدا أن دوام الحال من المحال

ذكريات