النهاردة هاكتب عن موقف ممكن تتعرض له بنات كتيرمنهم أنا خصوصا فى الظروف اللى بتحصل فى بلدنا دلوقتى من بطالة وارتفاع سن الزواج والكبت الأبدى اللى معظمنا بيعانى منة وشكلة مش هينتهى المهم أنا مش هطول عليكم
أمس الأول كانت خطوبة أختى الصغيرة والتى تصغرنى بست سنوات ودة مش معناة أنى كبيرة أوى انا يدوب أربعة وعشرين سنة بس
على فكرة انا مش زعلانة بالعكس انا فرحانة جدا بس الناس دايما فاكرين اانى أكيد يا عينى زعلانة وكابتة فى نفسى ومش عايزة اتكلم طبعا دة غيرمصمصة الشفايف والطبطبة على الكتف وقولهم معلش يا حبيبتى مضيقيش نفسك بكرة نصيبك يجى
خصوصا ان كل بنات العيلة اللى فى سنى واصغر منى مابين متجوزين ومخطوبين وزيدوا عليهم اختى الصغيرة كمان تبقى كملت يعنى يا جماعة بأختصار شكلى بقى وحش جدا
أنا مقدرش أنكر أن وجود الجنس الأخر فى حياة كل من الجنسين مهم لكن بالنسبة للبنت الوضع مختلف لأنها مجموعة من المشاعروالأحاسيس ليس مشاعرها كأنثى فقط بل وأم وهى مشاعر غريزية فبداخل كل أنثى أم وبحكم أنى أنثى أرى أن من حقى ان اكون أم
أنا عارفة ان من اللى هيقرأو كلامى هيقولوا واحدة واحدة أنتى طماعة أوى أم مرة واحدة وهارد أقول لأ دة مش طمع دة حقى ولازم أطالب بية بس اطالب مين مش عارفة بس عايزة اسأل سؤال هو مش من حقى وانا عندى أربعة وعشرين سنة أبدأ حياتى ويكون لى بيت واسرة أعملها أنا مش اكون مجرد جزء فيها
هناك تعليقان (2):
واحده واحده
وقولي يارب
واقسملك بالله ان مافي احن علينا من ربنا
قولي يارب
وصدقيني .. نصيبك متشاللك .. وهتتجوزي واحد كل الناس تحكي وتتحاكى عنه
وهتعيشو في تبات ونبات
وهتخلفو صبيان وبنات
ملحوظه
هزعل قوي لو جيتي اتجوزتي وماعزمتينيش
سلامووووووووووز
حياة الأنسان بتتغير في لحظه واحده بدون أي ترتيب أو تحضير والله سبحانة وتعالي رحيم بعبادة ولكل إنسان رزقه و نصيبه و هيأخذه في الوقت المناسب وممكن الأنسان يحس أن الدنيا قفلت الباب وخلاص ما لية مكان فية و يكتأب و يزعل وتصيبه حاله من اليأس و الأحباط بس هذا كله غلط لأن أكيد هيندم علي أيامه إلي ضيعه في حزن بعد ما يأتي الفرج من الله فيجب أن يتحلي الأنسان بصبر ويعلم أن الله لا ينسي عبادة
ملاحظه هامه: لا تعبر الجسر قبل الوصول إلية ولا تخاف أبدا علي مستقبلك أجتهد في حياتك تحت أي ظرف وأعلم جيدا أن دوام الحال من المحال
إرسال تعليق