
حبيبيتى وحتة منى بعشق دروبها وتفاصيلها ان غبت عنها توحشتنى وأجرى أرمى نفسى فى حضنها الحضن الكبير للغنى والفقير الفقير اللى بعرقة روى ترابها وداسو علية ولاد الأية مش عارفة لية رغم قسوتها علينا لسة بحبها
انا عارفة ان كتير ممكن يفتكرونى مرفها متشعلقتش فى الأتوبيس ولا اكلت سندوتشات فول من على العربية بس أحب اطمن الجميع انى أخدت قرص شعبته يكفينى مدى الحياة ومع ذلك بحب أمشى فى القلعة والحسنية والضاهروالحسين والجمالية واشوف باب زويله وباب الفتوح وسور مجرى العيون هناك تبص فى عيون الناس تحسها بتنطق حكاوى عن عتره أوفتوة من زمن بيقولوا عليه زمن الأخلاق فية ماكانتش متعلقه على حيطه فى برواز، وفى وسط زحمة وزيطة من عقول فاضية مجننانى بصرخ وأقول عمار يا قاهرة المعز وأنا نفسى أعمل دعوة عامة لكل الناس وأقولهم روحوا اكتشفوا القاهرة اللى عيشين فيها على هامش ارضها خبطوا على بابها هتفتح لكم أدخلوا وسموا وغوصوا فيها هتلاقوا نفسكم عشاق ليها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق