
عندما سألته عن رايه فيما قولت له قال جريئة واحترم هذا فيكى
ولكنى شعرت أنه يخشى جرأتى الغير مألوفة عليه فقلت لنفسى ليته يستطيع النظر فى داخلى فلو كان نظر لعرف أن كل نطفه فى جسدى كانت ترتعش وانا اتحدث اليه وان صوت دقات قلبى كانت تعلو عن اصوات الناس حولى فأكاد اسمعها او اناشد قلبى ان يتوقف حتى اكمل حديثى معه دون ان تعصف بأفكارى دقاتة
حاولت ان ابدو قوية امامة كما ابدو امام الأخرين ورتبت افكارى كى أعرف من أين أبدء حديثى ولكن عندما جلست أمامه لأبدأ فى الكلام شعرت بتعثر الكلام على لسانى وأنى أتصبب عرقا رغم مكيف الهواء وتبدل كل الكلام الذى حشوت به راسى من قبل لقاءه وانكمشت فى داخلى وتركته هو يتحدث حتى لا ينتبه إلى ما حل بى من ضعف انثوى رغما عنى هو داخلى فقد كنت على وشك ان اعترف له ان هذه القوة والجرأة هى القناع الذى اعتدت البسة امام الناس ولكنه ليس ككل الناس لدى لذا كنت اريد ان اخلع كل الأقنعة امامة لأكشف له عن الجزء المظلم فى شخصيتى عن ما لا يعرفه احد عنى ولكنى لم استطيع لذلك ظل عند وجهة نظرة انى جريئة............... ليته يعلم !